صقور الحر التي ذات الصحة الجيدة

تجنب مرض الرداد (داء الرشاشيات)

يمكن تشخيص مرض الرداد في أي  مستشفى للصقور بفحص باطني آمن باستخدام المنظار.
يمكن تشخيص مرض الرداد في أي مستشفى للصقور بفحص باطني آمن باستخدام المنظار.

هذا المرض شائع وغالباً ما يسبب الوفاة للصقور في الأسر. الأعراض تشمل ثقل التنفس، عدم الطيران بشكل جيد، القيء المتكرر، فقدان الشهية، انخفاض الوزن، واخضرار البراز. يحدث مرض الرداد (داء الرشاشيات) عندما تستنشق الصقور الأبواق الفطرية الموجودة في الهواء والتربة. تصل هذه الفطريات بعد ذلك إلى الحويصلات الهوائية وتسبب العدوى. مرض الرداد يمكن علاجه إذا اكتشف مبكراً، ولكن العلاج ليس سهلاً. ولذلك فمن الحكمة أن يتم الكشف على الصقر الجديد للتأكد من خلوه من مرض الرداد. عندما تشك بأن صقرك المدرب ربما كان يعاني من مرض الرداد، قم بزيارة الطبيب البيطري على الفور.

الصقور معرضة لخطر مرض الرداد في أي وقت من السنة عندما تكون مريضة، أو ضعيفة، أو تعاني من الإجهاد. يمكن أن يكون سبب الإجهاد إبقائها في غرف مظلمة، رطبة أو ساخنة مع الغبار بسبب عدم كفاية التهوية، أو عن طريق زيادة التدريب بدون غذاء كاف، أو من خلال السفر لساعات ومسافات الطويلة، وخصوصاً مع تغير المناخ.

للوقاية من مرض الرداد، احتفظ بصقورك في مكان نظيف دون إجهاد. وقدم لها غذاءً متوازناً من العظام، والريش والفراء. ولا تحتفظ بالصقور الصحيحة والمريضة في نفس الغرفة.

فحص ديدان الرئة (Serratospiculum)

يمكن للخبير البيطري أيضاً الكشف عن بيض الديدان الرئوية في عينة الحويصلات الهوائية التي يتم الحصول عليها بالمنظار.
يمكن للخبير البيطري أيضاً الكشف عن بيض الديدان الرئوية في عينة الحويصلات الهوائية التي يتم الحصول عليها بالمنظار.

تعتبر الديدان الرئوية من أمراض الصقور الرئيسية في الشرق الأوسط ويؤدي إلى انتشار هذه الديدان في الحويصلات الهوائية. هذه الديدان شائعة في المناطق شبه الاستوائية والاستوائية وكثيراً ما تصاب بها صقور الحر البرية في بلدانهم الأصلية. تأتي الديدان من الخنافس التي قد تتناولها الصقور من على الأرض أو تبتلعها مع الفريسة التي تأكلها. تتحرك يرقات الدودة من المعدة إلى الحويصلات الهوائية ويمكن أن تنمو لتصبح ديدان بالغة شبيهه بالمعكرونة ويصل طولها إلى 20 سم.

قد لا تظهر أعراض واضحة إذا كانت أعداد الديدان قليلة، ولكن الأعداد الكبير منها قد تسبب مشاكل في التنفس، والقيء، وضعف الأداء أثناء الطيران، والعدوى الخطيرة للحويصلات الهوائية. الكشف عن هذه الديدان ليس سهلاً، وذلك لصعوبة رصد بيضها في البراز. أفضل طريقة للكشف عن الديدان الرئوية هي الفحص بالمنظار، وهو إجراء روتيني آمن للفحص الباطني للصقر. في حالة وجود الديدان، فإنه يمكن إزالتها في نفس الوقت. يجب استخدام أقراص الدواء بحرص، حيث أن الدودة الميتة يمكن أيضاً أن تسبب العدوى إذا لم تزل بواسطة المنظار الداخلي.

التغلب على السامور (Bumblefoot)

يجب على الصقار ملاحظة السامور وعلاجه قبل أن يزداد سوءاً.
يجب على الصقار ملاحظة السامور وعلاجه قبل أن يزداد سوءاً.

يؤدي السامور إلى التهاب باطن القدم مع تورمها، وتكون الخراج وبعض التقرحات. الحالات الشديدة يمكن أن تسبب ضرراً لا يمكن علاجه للجلد والعضلات والأوتار والعظام في قدم الصقر. الألم يمكن أن يجعل الصقر يرفع ساقيه من الانزعاج، أو أن يعرج عند المشي، وحتى يجبره على الاستلقاء. ويمكن أن يصبح الصقر غير قادر على مسك الفريسة. المنطقة المصابة قد تكون ساخنة، متورمة ومحمرة، وأحياناً تظهر بها نقاط صغيرة، أو قشور كبيرة أو قروح مفتوحة تصل إلى باطن القدم التي يرفعها إلى أعلى وخصوصاً عند لمسها.

تساهم العديد من الأشياء في الإصابة بالسامور، بما في ذلك عدم ممارسة التمارين والأوكار غير المناسبة وسوء التغذية. بعد ذلك، تحدث البكتيريا الإصابات الذاتية والتقرحات. لمنع الضرر الدائم، من المهم أن تأخذ الصقر للعيادة لتقلي العلاج مباشرة عند اكتشاف أي علامة تدل على التهاب القدم.

 
يساعد مثل هذا الوكر ذو القمة الطرية في تجنب السامور.
يساعد مثل هذا الوكر ذو القمة الطرية في تجنب السامور.

وبالرغم من أهمية العلاج، فإن النهج الأفضل هو الوقاية، لذلك:

• يفضل فحص قدم الصقر يومياً من خلال رفع إصبع القدم الأوسط، ومسح القدم بكريم مناسب وتقليم المخالب الطويلة عند الطبيب البيطري.

• يجب إتباع نظام غذائي متوازن، يتضمن تقديم فرائس كاملة للصقور (القوارض والطيور الصغيرة مع الريش والعظام).

• احرص على التدريب الكافي للصقور خلال موسم الصيد، ونقلهم في أقفاص خلال مرحلة الجرنسة (تبديل الريش دون ربطهم إلى وكر، وتوفير عدة أنواع من الأوكار ليتنقل الصقر بينها، بما في ذلك الأوكار ذات الأسطح الصلبة غير المستوية وذات الأسطح العشبية.